0
admin
09, مايو 2020
619
0

احذر من صناعة المعاق في بيتك

أبدع الكاتب السعودي مشعل أبا الودع في مقاله بعنوان "هل في منزلنا ضيوف أم هم معاقين" !!!
لطفاً، إقرأها فقد يكون في بيتك معاقون وأنت لا تعلم

مشهد يتكرر في كل بيت:
شاب أو شابة في مقتبل العمر وأوفر الصحة يعيش في بيت ذويه.

يستيقظ صباحاً ويترك فراشه دون ترتيب ، فالأم ستتولى ذلك!.

ويستبدل ملابسه ويتركها للغسيل متناثرة في أي زاوية أو ركن، فالأم ستتولى جمعها وغسلها وكويها وإعادتها للغرفة!.

يقدم له الطعام جاهزاً ليتناوله قبل ذلك أو بعده لايتعب نفسه بغسل كوب أو صحن، فالأم ستتولى كل ما يترتب على هذا!.

صاحبنا هذا لا يساهم ولا يشارك في أي مسؤولية في البيت ولو بالشيء القليل. يترك المكان في فوضى ويزعل إن لم يعجبه العشاء وإن رأى في البيت ما يستوجب التصليح أو التبديل يمر مر السحاب، طبعاً التصليحات مسؤولية والده أليس كذلك، والتنظيف و الترتيب مسؤولية أمه فقط!.

انتهى المشهد!!!.

تفكرت فيما أراه حولي وتوصلت لنتيجة واحدة: أظن أننا نجحنا في خلق جيل معوق
نعم جيل معاااااااق وبتفوق

لدينا الآن جيل معظمه يتصرف وكأنه ضيف في منزله. لا يساعد ولا يساهم ولايتحمل أية مسؤولية حوله من سن المدرسة إلى الكلية وحتى بعد حصوله على الوظيفة.
هو وهي يعيشان في بيت والديهما كضيف.
ولايعرفان من المسؤولية غير المصروف الشخصي ورخصة قيادة السيارة.
ويبقى الأب والأم تحت وطأة المسؤوليات عن البيت حتى مع تقدم العمر وضعف الجسد.
فالوالدان(لا يريدان أن يتعبوا الأولاد).

تقدير وتحمل المسؤولية تربية تزرعها أنت في أولادك "لا تخلق فيهم فجأةً "

عزيزي وليّ الأمر: أن تعود ابنك او ابنتك على تحمل بعض المسؤوليات في البيت يساعد في بناء شخصيته وبناء جيل مسؤول اجتماعياً.
تحمل المسؤولية يجعلهم أقوى ويعينهم على مواجهة ما سيأتيهم مستقبلاً.
ويساعدك أنت في الاعتماد عليهم ويساعدهم هم في التفكير بالآخرين، ما يجعلهم أقل أنانية وأكثر تقديراً وفاعلية في بيوتهم ومحيطهم ومن ثم وظيفتهم ومجتمعهم مستقبلا .
في حين اتكالهم عليك أو على الخادمة يجعلهم أكسل وأضعف وأكثر سطحية ولا يعدهم للمستقبل.

وأخيراً أيتها الأم وأيها الأب : إن لم ترب ابنك على تحمل المسؤولية في منزلك، ستعلمه الدنيا،
لكن !!!
دروس الدنيا ستكون صادمة ومتأخرة وأقل حناناً وأكثر قسوة منك.
فأعنه عليها ولا تكن عوناً عليه فيها.
لاتنشىء ابنك او ابنتك ليكونوا ضيوفاً في بيتك بل ربهم ليكونوا عوناً لك، فاعلين في بيتك وثم في بيوتهم ومجتمعهم.
ونسأل الله أن يعيننا على التربية ويصلحنا ويصلح فلذاتنا لنا .

رابط مختصر للموضوع
لاضافة الموضوع في منتداك
التعليقات
اختياري
الاهداءات
  • من (ياسمين كبها): موقع مرتب جدا وغني بالمواد
  • من (Raneem): الف مبروك
  • من (رنيم جبارين): الف مبروك ❤
  • من (رنيم جبارين): الف مبروك ❤
  • من (رقيه احمد): الف مبروك
  • من (ساطي): شككككرا
تابعنا هنا أيضاً
المواضيع المميزة
مقطع فيديو